وقد علم أئمتنا كذب الشيعة فرودا روايتهم، ومن أركان دينهم التقية، ويأثرون عن جعفر الصادق رضي الله عنه وهو بريء منهم ومن انتسابهم له – أنه قال: "التقية ديني ودين آبائي"، وكذبوا دين جعفر ودين آل البيت التقوى لا التقية، والتقية هي: أن يظهر خلاف ما يبطن فيُظهر أنه سني مع أهل السنة وأنه معهم فإذا تمكن من السني ذبحه، فهي دين المنافقين لا دين آل البيت وفي عقائد الشيعة المقررة التي إذا لم يلتزم بها الشيعي فليس بشيعي أنه يجب على الشيعي أن يقتل السني إذا خلا به فإن عجز يجب عليه أن يهمّ بقتله، وإذا لم يفعل فليس هو من الشيعة والجنة عليه حرام.

وفي بلاد الشام عندنا النصيرية – عليهم لعنات رب البرية – كانوا إذا انفردوا بمسلم علموا أنه لا يوجد معه نصير قتلوه وذبحوه، وإذا كان بارزاً في الأسواق والشوارع العامة يمشون على ظله وخياله حتى يشفى غليله.

وكذلك الشيعة إذا أراد أن يذبح الشاة سماها عائشة ثم ذبحها، وإذا أراد أن يذبح التيس سماه أبا بكر ثم ذبحه، حتى يذهبوا الغيظ والحقد وينفسوا على أنفسهم ويرووا غلهم وحقدهم.

ويروى أن شيعياً كانت عنده بغلتان سمى أحدهما أبا بكر والأخرى عمر – في عهد أبي حنيفة – وفي أحد الأيام دخل إلى الإسطبل فرفسته إحداهما، فبلغ الأمر أبا حنيفة فقال: انظروا من هي البغلة التي ضربته ورفسته، فلعلها التي سميت بعمر، وكان الأمر كما قال رحمه الله، وهذا من كراماته.

الشيعة لا عقل ولا نقل هذا حالهم أكذب الناس في النقليات وأجهلهم في العقليات، فإذا جاء إليهم شخص اسمه عمر فإنهم يتقربون إلى الله بقتله وذبحه!!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015