جـ) تعارض الأدلة في هذه المسألة كما سترى عند تعداد الأقوال فيها والسلامة في السكوت، وتفويض الحكم فيها إلى ذي العزة والجبروت.
د) ثبوت نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الكلام في ذلك، ففي المستدرك وصحيح ابن حبان عن ابن عباس – رضي الله تعالى عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "لا يزال أمر هذه الأمة مواتياً أو مقارباً ما لم يتكلموا في الولدان والقدر (?) "
... وهذا القول منقول عن الحماديَنْ ابن سلمة بن دينار، وابن زيد بن درهم، وعبد الله بن المبارك، وإسحاق بن راهويه كما في فتح الباري ونقل عن ابن عباس، ومحمد ابن الحنفية، والقاسم بن محمد كما في طريق الهجرتين، وإليه مال البغوي في شرح السنة (?) .