وفي مسند الإمام أحمد، وصحيح ابن حبان، ومستدرك الحاكم، وسنن النسائي، وغيرها واللفظ للأخير عن معاوية بن قرة عن أبيه – رضي الله تعالى عنهما – قال: كان نبي الله – صلى الله عليه وسلم – إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره، فيقعده بين يديه، فهلك، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه، فحزن عليه، ففقده النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: "مالي لا أرى فلاناً؟ قالوا: يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بُنَيّه الذي رأيته هلك، فلقيه النبي – صلى الله عليه وسلم – فسأله عن بُنِّيه، فأخبره أنه هلك، فعزاه عليه، ثم قال: أيما كان أحب إليك: أن تمتع به عمرك، أو لا يأتي غداً إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟ قال: يا نبي الله – صلى الله عليه وسلم – بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي، لهو أحب إليّ، قال: فذاك لك" وفي رواية الحاكم وغيره: "فقال رجل: أله خاصة أو لكلنا؟ قال: بل لكلكم (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015