«لمّا نشأتُ بُغضت إليّ أوثان قريش وبُغض إليَّ الشعر» (?) , وعن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه جُبير - رضي الله عنه - قال: كانت قريش إنَّما تدفع (?) من المزدلفة وتقول: نحن الحُمْس (?) فلا نخرج من الحرم , وقد تركوا الموقف بعرفة , قال: فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية يقف مع الناس بعرفة على جمل له ثم يصبح مع قومه بالمزدلفة ثم يدفع بدفعهم إذا دَفعُوا (?) , وأمثال هذا كثير من تجنُّبه لشركهم وضلالهم وكل ذلك بتوفيق من الله تعالى له.

وقيل له: متى كنت نبيّاً , قال: «وآدم مُنْجدلٌ (?) في طينته» (?) فمن يكون هذا حاله كيف يتطرق إليه شرك أو (?) شكّ وقد جرى بينه وبين رجل من قريش كلامٌ فقال له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015