«لمّا نشأتُ بُغضت إليّ أوثان قريش وبُغض إليَّ الشعر» (?) , وعن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه جُبير - رضي الله عنه - قال: كانت قريش إنَّما تدفع (?) من المزدلفة وتقول: نحن الحُمْس (?) فلا نخرج من الحرم , وقد تركوا الموقف بعرفة , قال: فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية يقف مع الناس بعرفة على جمل له ثم يصبح مع قومه بالمزدلفة ثم يدفع بدفعهم إذا دَفعُوا (?) , وأمثال هذا كثير من تجنُّبه لشركهم وضلالهم وكل ذلك بتوفيق من الله تعالى له.
وقيل له: متى كنت نبيّاً , قال: «وآدم مُنْجدلٌ (?) في طينته» (?) فمن يكون هذا حاله كيف يتطرق إليه شرك أو (?) شكّ وقد جرى بينه وبين رجل من قريش كلامٌ فقال له