الليل ويصوم النهار , وأراد بعض أصحابه أنْ يتبتَّل (?) فنهاهم عن ذلك (?) , وعزموا على الوصال في رمضان كما كان يُواصِل فنهاهم خوفاً عليهم أن يُفرَض عليهم فيعجز منهم من يعجز منهم عنه (?) , وكان كثيراً ما يعمل العمل والأشياء من النوافل وقتاً دون وقتٍ خوفاً أن يتبعه أصحابُه فيُفرَض عليهم , وخلائق من لايُحصى من أمَّته كان يصلِّي الصبح بوضوء العشاء ويَسرُد الصَّومَ في ضمن ما يعملون من الجهاد وغيره مما يطول شرحه وهو واضح ظاهر , وقوله: {الْحَامِدُونَ} [التوبة: من الآية 112] فقد كان محمد - صلى الله عليه وسلم - أعظم النَّاس [ق 11/ظ] حمداً لربِّه سبحانه , وأنزل الله فاتحة الكتاب المفتتحة

بالحمد لله التي لم تُنزل على أحد من الأنبياء قبله المتضمّنةِ لحقوق الله تعالى ومطالب العبد كما في الحديث «قسَمْتُ الصلاة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل , يقول العبد: الحمد لله رب العالمين , يقول الله: حمدني عبدي ... » (الحديث) (?) (?) , فجعل الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015