وأخذ كفًّا من تراب فرمى به في وجوه القوم فهزمهم الله تعالى (?) , وجوده - صلى الله عليه وسلم - بنفسه وصبره في (مثل) (?) هذا المقام الذي لم يبق معه ناصر ولا معاضد والعدو حريص على قتله أعظم من صبر إبراهيم عليه الصلاة والسلام على ذبح ابنه.

وأما قول الله تعالى في إبراهيم: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} [البقرة: من الآية 124] ففي الحديث أن نبينا - صلى الله عليه وسلم -[ق 9/و] قال: «أنا إمامهم إذا بُعثوا وخطيبهم إذا ورَدُوا ... » الحديث (?) , وقد صلى بإبراهيم وغيره من الأنبياء ليلة الإسراء وشريعته داخلة في شريعة محمد صلى الله عليهما وسلم وشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - أتم وأكمل (?) من شريعة إبراهيم صلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015