[ق 51/و] أعطيها محمّد - صلى الله عليه وسلم - أعظم من (ملك) (?) حالة يوسف عليه الصلاة والسلام (لهما) (?) وأكمل , وأبلغ من ذلك أن الله تعالى عَصَم آباءَهُ من لدن عبدالله بن (عبد) (?)
المطّلب إلى آدم عليه الصلاة والسلام مِن السّفاح , فما التقى لمحمد - صلى الله عليه وسلم - أبوان على سِفاح من سفاح الجاهلية (?) ولا عَهْرٍ من عَهْرها حتى ولد طيباً طاهراً منزّهاً من كل عيبٍ وريب فقد عصمه الله تعالى وهو في ظهر أبيه أن يشتمل عليه فرجان من حرام كما في حديث الخثعميّة والمُرِيَّة لمّا مرّ أبوه عليهما ونور النبوّة بين عينيه فكل منهما قد دَعته إلى نفسها وبذلت له مائة من الإبل على أن يقع عليها فصانه الله تعالى وحفظه من أن يُلم أبوه بحرام إكراماً له - صلى الله عليه وسلم - (?) , مع أنّ في أمّته من رُزق من الكرامة ماهي شبيهة بهذه