أربع» (?) , وأعجب من هذا تسخير (?) السَبُع لغلامه سَفِينة (?) , لمّا ضلّ مرّ به الأسد فلمّا رآه قال: أنا سَفِينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهَمْهَمَ الأسَدُ به ودَلّه على الطريق (?)؛ وأما إلانة الحديد لداود - عليه السلام - فإنّ إلانَةَ الحديد معروفة بالنّار وقد ألان الله تعالى الحجارة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ولا يعرف لينُ الحجارة لا بالنار ولا بغيرها وهذا أبلغ , فإن الله تعالى ألان لمحمّد - صلى الله عليه وسلم - صخرة بيت المقدس حتى صارت كهيئة العجين فخرقها بيده وربَط فيها البراق (?) ,

وكذلك حجر كان في بعض شعاب مكة أصَمّ صَلدٌ استروح إليه (?) في صلاته فَلان له حتى أثّر فيه بذراعيه وساعديه (?) , ويوم أُحُد مال برأسه إلى الجبل ليُخفي شخصه عنهم فليّن الله تعالى له الجبل حتى أدخل (فيه) (?) رأسه (?) , وتحرّك الجبل (مرّةً) (?) تحته فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015