وأما إيجاز الحذف: فذكر أنه على وجوه، وذكر منها:

1 - أن يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه،

1 - أن يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه، ويجعل الفعل له، كقول الله تعالى: (واسأل القرية) أي: أهلها، وكقوله تعالى: "وأشربوا في قلوبهم العجل" أي حبه، وقال الشاعر:

لهم مجلس صهب السبال أذلة ... سواسية أحرارها وعبيدها

أي أهل المجلس.

2 - أن يوقع الفعل على شيئين وهو لأحدهما، ويضمر للآخر فعله

2 - أن يوقع الفعل على شيئين وهو لأحدهما، ويضمر للآخر فعله، كقوله تعالى: "فأجمعوا أمركم وشركاءكم" معناه: وادعوا شركاءكم.

3 - أن يأتي الكلام على أن له جوابا فيحذف الجواب اختصارا لعلم المخاطب،

3 - أن يأتي الكلام على أن له جواباً فيحذف الجواب اختصاراً لعلم المخاطب، كقوله تعالى: "ولو أن قرآناً سيرت به الجبال، أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعاً"، أراد: لكان هذا القرآن.

4 - حذف جواب القسم

4 - حذف جواب القسم: كقوله تعالى: "ق والقرآن المجيد، بل عجبوا"، معناه: لتبعثن.

5 - حذف (لا) من الكلام،

5 - حذف (لا) من الكلام، كقوله تعالى "يبين الله لكم أن تصلوا" أي: لأن لا تضلوا.

6 - ومن الحذف أن تضمر غير مذكور

6 - ومن الحذف أن تضمر غير مذكور، كقوله تعالى، "حتى توارت بالحجاب" يعني الشمس.

7 - حذف (من)

7 - حذف (من) كقوله تعالى: "واختار موسى قومه سبعين رجلاً"، أي من قومه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015