المفعول الأول والثاني وبين المبتدأ والخبر، وبين اسم إن وخبرها، وبين القسم وجوابه، وبين الصفة والموصوف.
6 - أن ابن جنى يعده من باب الإطناب؛ بدليل قوله: ودال على فصاحة المتكلم "وقوة نفسه، وامتداد نفسه"
يعد أبو هلال العسكري معاصر ابن جنى، الاعتراض نوعاً من أنواع البديع؛ ويعرفه بأنه اعتراض كلام في كلام لم يتم؛ ثم يرجع إليه ليتمه (?) وتابعه أسامة ابن منقذ، فجعله باباً من أبواب البديع (?).
ولكن ابن الأثير يعده النوع الثامن عشر من المقالة الثانية في الصناعة المعنوية (?)؛ ويجيء به بعد الإطناب والتكرير، مما يدلك على أنه ينحو به نحو الإطناب، والإطناب من علم المعاني ولكنه جعله شاملاً للمفرد، والجملة وقسمه إلى قسمين:
القسم الأول: لا يأتي في الكلام إلا لفائدة، وهو جار مجرى التوكيد والآخر هو: ما يأتي في الكلام لغير فائدة.
والقسم الأول هو ما أورده ابن جنى في كتابه، وأنت تشعر بأن ابن الأثير يقصد هذا لأمرين:
أولهما: أن عبارة: وهو جار مجرى التوكيد، مأخوذة من قول ابن جنى: وهو جار عند العرب مجرى التوكيد