ويأخذ الطريق على كل حجة وكل ذريعة لترك شيء من أحكام هذه الشريعة لغرض من الأغراض في ظرف من الظروف .. ثم يقفهم على مفرق الطريق .. فإنه إما حكم اللّه، وإما حكم الجاهلية. ولا وسط بين الطرفين ولا بديل حكم اللّه يقوم في الأرض، وشريعة اللّه تنفذ في حياة الناس، ومنهج اللّه يقود حياة البشر .. أو أنه حكم الجاهلية، وشريعة الهوى، ومنهج العبودية .. فأيهما يريدون؟ (?)