عجزهم الشامل فإذا كانوا عاجزين عن كسبهم. فإن عجزهم عما سواه ثابت متحقق.

* ملاحظة: ليس للخطيب الإسكافي توجيه لهذا الموضع - لا في البقرة

ولا في إبراهيم - لذلك لزم التنويه.

* *

* الموضع الثاني عشر " الكِبَر والعُقْر ":

(قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40) .

(قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) .

فى آل عمران قدم بلوغه الكِبَر على عُقْرِ امرأته.

وفي مريم عكس الترتيب فقدم عُقْر المرأة على بلوغه الكِبَر. .

فما السر إذن؟

* ملاحظة أمرين:

والجواب: ولا بدَّ - هنا - أن نلحظ أمرين:

أولهما: أن زكريا عليه السلام كان يمنعه من الإنجاب سببان:

عُقْر امرأته وتقدم سِنُّه.

ثانيهما: أن هذين السببين كانا يخطران بباله بدرجات متفاوته أحياناً. . .

إذا تقرر هذا فإن السبب الذي يمثل في خاطره أكثر يعمد إلى تقديمه ويؤخر ما عداه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015