وبعد الفراغ من توجيهاتها كلها واستفراغ كل جهدى في دراستها بعد هذا

كله عثرتُ على كتاب " درة التنزيل وغرة التأويل: في بيان الآيات

المتشابهات في كتاب الله العزيز ". للشيغ الإمام أبى عبد الله محمد بن

عبد الله الخطيب الإسكافي المتوفى سنة 421 هـ، رواية الإمام إبراهيم بن علي ابن محمد المعروف بابن أبى الفرج.

وفي هذا الكتاب حديث عن أكثر هذه المواضع تناوله المؤلف في شيء من

الإفاضة والتوسع.

وعلى التو قمتُ بمراجعة فاحصة لما كتبته في توجيهها مقارناً بما جاء فى

كتاب الخطيب الإسكافي. وللحق أقول: إننى لم أغيِّر كثيراً فيما انتهيتُ إليه

من نتائج بعد اطلاعى على هذا الكتاب، وسوف أشير إلى رأيه ملخصاً فيما

يأتي عند توجيه كل موضع إن شاء الله.

ونحدد - قبلاً - هذه الآيات:

* إشارة سريعة لنصوص التقديم غير الاصطلاحي:

الموضع الأول: هو آية البقرة: 58 مع آية الأعراف: 161، والثاني: آية

البقرة: 62 مع آية الحج: 17، والثالث: آية البقرة: 120 مع آية الأنعام: 71، والرابع: آية البقرة: 143 مع آية الحج: 78، والخامس: آية البقرة: 173 مع آية المائدة: 3 والأنعام: 145 والنحل: 115، والسادس: آية البقرة: 264 مع آية إبراهيم: 18، والسابع: آية آل عمران: 156 مع آية الأنفال: 10، والثامن: آية النساء: 135 مع آية المائدة: 8، والتاسع: آية الأنعام: 102 مع آية غافر: 62، والعاشر: آية الأنعام: 151 مع آية الإسراء: 31، والحادى عشر: آية النمل: 14 مع آية فاطر: 12، والثاني عشر: آية الإسراء: 89 مع آية الكهف: 54، والثالث عشر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015