أي: يدعو كل أحد. ويلاحَظ أن العموم مستفاد حتى مع ذكره ولذلك قالوا: " مع الاختصار " - ليسلم لهم التمثيل؟

* سبب قرآنى بحت:

5 - رعاية الفاصلة. وهذا سبب قرآنى لا غير.

أما الأسباب التي سبقت فعامة وإن كان بعضها ليس له شاهد في القرآن.

وقد مثلوا له من القرآن الكريم بقوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) .

أى: وما قلاك، فحذف الكاف الذي هو ضمير المخاطب وواقع مفعولاً به

لمراعاة الفاصلة. لأن ما قبلها كانت فاصلته الألف.

ولنا عود لمناقشة هذا التوجيه. .

6 - استهجان ذكره. ومثلوا لذلك بحديث عائشة رضى الله عنها تصف

أخلاق بيت النبوة: " فما رأيتُ منه وما رأى مني " تعني: العورة

7 - مجرد الاختصار، ومثلوا له من القرآن بقوله تعالى:

(أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) .

وقوله تعالى: (فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) .

وقد عَدَّ السكاكي من الحذف لمجرد الاختصار قوله تعالى:

(وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَى لَهُمَا) .

*

طور بواسطة نورين ميديا © 2015