الفصل الأول الإعجاز العلمي والتشريعي

الفصل الأول

الإعجاز العلمي والتشريعي

يعتبر الإعجاز - بعامة - خصيصة القرآن الكبرى. وجدير بالذكر أن نبئن

الاتجاهات التي حاولت فهم الإعجاز. ونرجح منها ما رجحه الدليل

والباحث في الإعجاز القرآني يرى أربع نظريات:

1 - مذهب الصرفة

2 - الإعجاز العلمي.

3 - الإعجاز التشريعي

4 - الإعجاز البياني الأدبي (?) .

* * *

1 - الصرفة

يُنسب القول بالصرفة إلى الشيخ إبراهيم بن سيار النظام، على أنه أول مَن

قال به. ومعناه على وجوه ثلاثة:

أحدها: أن الله صرف العرب عن معارضة القرآن مع قدرتهم عليها.

ثانيها: أن الله صرف عن العرب العلوم التي تمكن بها المعارضة مع بقاء

الدواعى.

ثالثها: أن الله قسرهم وألجأهم إلى عدم المعارضة.

وقد راق هذا القول كثيراً من المعتزلة فاتخذوه مذهباً لهم في فهم الإعجاز،

وتابعهم عليه غيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015