(كَأَن ظلامة أُخْت شيان ... يتيمةٌ ووالدها حَيَّان)

(الْجيد مِنْهَا عطلٌ والآذان ... وَلَيْسَ للرجلين إِلَّا خيطان)

(وقصةٌ قد شيطتها النيرَان ... تِلْكَ الَّتِي يضْحك مِنْهَا الشَّيْطَان))

فَضَحِك هِشَام وضحكت النِّسَاء لضحكه وَقَالَ للخصي: كم بَقِي من نَفَقَتك قَالَ: ثلثمِائة دِينَار. قَالَ: أعْطه إِيَّاهَا يَجْعَلهَا فِي رجْلي ظلامة مَكَان الْخَيْطَيْنِ.

وَتَقَدَّمت تَرْجَمَة أبي النَّجْم فِي الشَّاهِد السَّابِع فِي أَوَائِل الْكتاب. الشَّاهِد التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ بعد الْمِائَة)

(أَطُوف مَا أَطُوف ثمَّ آوي ... إِلَى بَيت قعيدته لكاع)

على أَن لكاع مِمَّا يخْتَص بالنداء وَقد اسْتعْمل فِي غير النداء ضَرُورَة.

قَالَ الْمبرد فِي الْكَامِل: يُقَال فِي النداء للئيم يَا لكع وللأنثى يَا لكاع لِأَنَّهُ مَوضِع معرفَة. فَإِن لم ترد أَن تعدله عَن جِهَته قلت للرجل: يَا ألكع وللأنثى يَا لكعاء. وَهَذَا مَوضِع لَا تقع فِي النكرَة.

وَقد جَاءَ فِي الحَدِيث:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015