وَقَوله: يَا مرحباه بِحِمَار عفراء

بعده: الرجز

(إِذا أَتَى قربته لما شَاءَ ... من الشّعير والحشيش وَالْمَاء)

عفراء: هِيَ محبوبة عُرْوَة بن حزَام العذري. قَالَ عِيسَى بن إِبْرَاهِيم الربعِي فِي نظام الْغَرِيب وَهُوَ تأليف قديم فِي اللُّغَة: ولد الظبية سمي بذلك لِأَن لَونه لون العفر وَهُوَ التُّرَاب لذَلِك قيل: ظَبْي أعفر وظبية عفراء وَبِه سميت الْمَرْأَة عفراء. وَأنْشد هَذِه الأبيات الثَّلَاثَة.

وَقَالَ ابْن يعِيش: كَانَ عُرْوَة يحب عفراء وفيهَا يَقُول: يار ب يَا رباه إياك أسل ثمَّ خرج فلقي حمارا عَلَيْهِ امْرَأَة فَقيل لَهُ: هَذَا حمارعفراء. فَقَالَ: فَرَحَّبَ بحمارها لمحبته لَهَا وَأعد لَهُ الشّعير والحشيش وَالْمَاء.

وَنَظِير مَعْنَاهُ قَول الآخر: الوافر

(أحب لحبها السودَان حَتَّى ... أحب لحبها سود الْكلاب)

انْتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015