الطَّوِيل

(خلافًا لقولي من فيالة رايه ... كَمَا قيل قبل الْيَوْم خَالف تذكرا)

وَقَوله الآخر أنْشدهُ الْفَارِس: الْبَسِيط

(إِن ابْن أحوص مغرورٌ فَبَلغهُ ... فِي ساعديه إِذا رام الْعلَا قصر)

يُرِيد: فبلغنه.

وَقَول الآخر: السَّرِيع

(

يَا رَاكِبًا بلغ إِخْوَاننَا ... من كَانَ من كِنْدَة أَو وَائِل)

يُرِيد: بلغن إِخْوَاننَا.

أَلا ترى أَن النُّون من خالفن وبلغنه وبلغن لَا يُمكن أَن يُقَال إِنَّهَا حذفت على توهم اتصالها بساكن. وَمثل ذَلِك مَا أنْشدهُ أَبُو زيد فِي نوادره: الرجز

(فِي أَي يومي من الْمَوْت أفر ... أيوم لم يقدر أم يَوْم قدر)

يُرِيد: لم يقدرن وَدخلت النُّون على الْفِعْل الْمَنْفِيّ بلم كَمَا دخلت عَلَيْهِ فِي قَول الآخر: يحسبه الْجَاهِل مَا لم يعلمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015