الطَّوِيل
أذيال مرطٍ مرجل وَأما مَا هُنَا فَلَيْسَ فِي شَيْء مِمَّا نَقله. وسياقه يرهم أَن هَذَا الِاخْتِلَاف هُنَا.
والبرود: جمع برد بِالضَّمِّ قَالَ صَاحب النِّهَايَة: الْبرد: نوع من الثِّيَاب مَعْرُوف وَالْجمع أبراد وبورد. والبردة: الشملة المخططة وَقيل: كسَاء أسود مربع فِيهِ صفر تلبسه الْأَعْرَاب وَجَمعهَا برد.
وَقَوله: وَلَا ترى مَالا لَهُ معدودا مَعْنَاهُ عِنْدِي: لَا يُمكن عد مَاله لكثرته وَهَذَا كُله على سَبِيل التفاؤل.
وَقَوله: أقائلن خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف وَالتَّقْدِير: أفأنتم قائلن. وَالْجُمْلَة جَوَاب الشَّرْط وَالْخطاب وَرَوَاهُ الْعَيْنِيّ: أحضروا بواو الْجمع وَلَا وَجه لَهُ كَمَا لَا وَجه لنسبة الشّعْر إِلَى رؤبة بن العجاج.
وَالله أعلم.
وَشرح بَقِيَّة الشّعْر تقدم فِي الشَّاهِد الْحَادِي وَالْعِشْرين بعد الأربعمائة.
وَأنْشد بعده
الرجز
(
يَا لَيْت شعري عَنْكُم حَنِيفا ... أشاهرن بَعدنَا السيوفا)