بالفرار. والميعة بِفَتْح الْمِيم.
والنّهد بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْهَاء: وصف من نهد الْفرس بِالضَّمِّ نهودةً. وخصل: جمع خصْلَة وَهِي من الشّعْر مَعْرُوفَة وَالْمرَاد ذيله الْكثير الشّعْر.
وَأنْشد بعده: الرمل
(لَو بِغَيْر المَاء حلقي شرقٌ ... كنت كالغصّان بِالْمَاءِ اعتصاري
)
وَتقدم شَرحه فِي الشَّاهِد التَّاسِع وَالْخمسين بعد الستمائة.
وأنشده بعده: فهلاّ نفس ليلى شفيعها وتقدّم شَرحه أَيْضا فِي الشَّاهِد الْخَامِس وَالسِّتِّينَ بعد الْمِائَة.
وَأَصله: الطَّوِيل
(يَقُولُونَ ليلى أرْسلت بشفاعةٍ ... إليّ فهلاّ نفس ليلى شفيعها)
وَأنْشد بعده الطَّوِيل)
(هما خيّباني كلّ يَوْم غنيمةٍ ... وأهلكتهم لَو أنّ ذَلِك نَافِع
)
على أَن خبر أَن الْوَاقِعَة بعد لَو قد يَجِيء بقلّة وَصفا مشتقاً وَلم يشْتَرط أَن يكون فعلا وَإِنَّمَا الْفِعْل أكثريّ.