وناصر وأنصار وَشَاهد وأشهاد. وَمنعه بَعضهم لأنّ جمع فَاعل على أَفعَال لم يثبت.
-
قَالَ: وَأَصْحَاب إنّما هُوَ جمع صحب بِكَسْر الْحَاء كنمر وأنمار وَصَحب بِسُكُون الْحَاء: اسْم قَالَ الْجَوْهَرِي: فأمّا الأشهاد وَالْأَصْحَاب فَهُوَ جمع شَهِيد وَصَحب. وإليها مُتَعَلق بتجاوزت.
وعنى بالمعشر قَومهَا وَهُوَ الْجَمَاعَة من النَّاس. وعَلى مُتَعَلق بحراص وَهُوَ صفة معشر.
وَرُوِيَ أَيْضا:
(تجاوزت أحراساً وأهوال معشرٍ ... عليّ حراصٍ ... ... ... ... . .)
فحراص وصف معشر فِي النصب والجر وَهُوَ جمع حَرِيص ككرام جمع كريم. وَفعله يتعدّى بعلى يُقَال: حرص عَلَيْهِ حرصاً من بَاب ضرب إِذا اجْتهد وَالِاسْم الْحِرْص.
وَقَوله: لَو يشرّون ... إِلَخ الْمصدر المؤوّل من لَو وَمَا بعْدهَا بدل اشْتِمَال من الْيَاء فِي عليّ.
وَإِلَى مَصْدَرِيَّة لَو ذهب التبريزي قَالَ: يُرِيد أَن يشرّوا. وَأَن تضارع لَو فِي مثل هَذَا الْموضع يُقَال: وددت أَن يقوم زيد ووددت لَو قَامَ إِلَّا أَن لَو يرْتَفع الْمُسْتَقْبل بعْدهَا. وَأَن تنصبه.)
قَالَ تَعَالَى: أيودّ أحدكُم أَن تكون لَهُ جنّةٌ من نخيلٍ وأعناب وَقَالَ فِي مَوضِع آخر: ودّوا لَو تدهن فيدهنون. انْتهى.
والمقتل: اسْم مصدر بِمَعْنى الْقَتْل. وَقَوله يشرّون قَالَ العسكري فِي كتاب التَّصْحِيف: وَمِمَّا يرْوى على وَجْهَيْن هَذَا الْبَيْت.