(حُرُوف الزِّيَادَة)
وَمَا إِن طبنا جبنٌ هُوَ قِطْعَة من بَيت وَهُوَ: الوافر
(وَمَا إِن طبنا جبنٌ وَلَكِن ... منايانا ودولة آخرينا)
على أَن إِن تزاد مَا النافية وَتقدم شَرحه فِي الشَّاهِد السّبْعين بعد الْمِائَتَيْنِ.
وَأنْشد بعده
مجزوء الْكَامِل
(مَا إِن جزعت وَلَا هلع ... ت وَلَا يرد بكاي زنداً)
لما تقدم قبله.
وَمثل بمثالين إِشَارَة إِلَى أَنَّهَا تزاد بعد مَا النافية مُطلقًا سَوَاء كَانَت الدَّاخِلَة على الْجُمْلَة الأسمية وتكفها عَن عَملهَا عمل لَيْسَ وَتسَمى إِن الزَّائِدَة الكافة أم كنت الدَّاخِلَة على الْجُمْلَة الفعلية كَمَا فِي هَذَا الْبَيْت وَتسَمى إِن الزَّائِدَة فَقَط.
وَالْبَيْت من قصيدة لعَمْرو بن معد يكرب أوردهَا أَبُو تَمام فِي أَوَائِل الحماسة. ...