وَقد نَص على مَا قلته وَهُوَ أَنه قَالَ: أجأ مَوضِع وَهُوَ أجد جبلي طَيء وَالْآخر سلمى. وَإِنَّمَا أَرَادَ أهل أجأ كَقَوْل الله: واسئل الْقرْيَة يُرِيد: أهل الْقرْيَة. ثمَّ وقفت على نُسْخَة أُخْرَى فِيهَا: أرى أجأ لم يسلم الْعَام جَاره قَالَ: الْمَعْنى أَصْحَاب الْجَبَل لن يسلمُوا جارهم. انْتهى كَلَام ياقوت.

-

وَقَوله: أَن تسلم من أسلمه أَي: خذله. وَالْجَار هُنَا: المستجير والنزيل. وَهَذَا حث مِنْهُ وإغراء للْقِيَام بنصرته وتخليص مَا ذهب من إبِله. وَمن مقَاتل: بَيَان لمن شَاءَ.)

وَقَوله: تبيت لبوني ... إِلَخ هَذَا تَصْوِير لما إِلَيْهِ تؤول حَال إبِله بعد إعانتهم لَهُ.

والقُريّة على لفظ مصغر الْقرْيَة وَهُوَ مَوضِع. وَأمن: جمع آمِنَة. هَذَا إِن كَانَ بِضَم الْهمزَة وأسرحها من سرحت الْإِبِل من بَاب نفع أَي: جَعلتهَا ترعى. وَمثله سرحتها تسريحاً. وَيُقَال: سرحت الْإِبِل سرحاً وسروحاً إِذا رعت بِنَفسِهَا يتَعَدَّى وَلَا يتَعَدَّى.

وغباً: يَوْمًا بعد يَوْم. والأكناف: النّواحي. وَحَائِل بِالْحَاء الْمُهْملَة والهمزة: اسْم جبل.

وَقَوله: بَنو ثعل جِيرَانهَا ثعل بِضَم الْمُثَلَّثَة وَفتح الْعين الْمُهْملَة: حيّ من طَيئ. ونابل بالنُّون الْمُوَحدَة. وَرُوِيَ بِالْهَمْزَةِ. ونابل وَسعد: حَيَّان من طَيئ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015