وَقَوله: وأعجبني مشي الحذقة خَالِد ... إِلَخ الحزقة بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَالزَّاي الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْقَاف وَهُوَ الْقصير الْعَظِيم الْبَطن وخالدٍ بِالْجَرِّ: عطف بَيَان لَهُ.
وَقَالَ الْعَيْنِيّ: الحزقة لقبٍ وَيُقَال: ضرب من الْمَشْي. فَمن جعله ضربا من الْمَشْي نَصبه وَمن جعله لقباً رَفعه. انْتهى.
-
وَلم أفهم مَعْنَاهُ على أَن الحزقة لم أره بِمَعْنى الْمَشْي.
وحلئت بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول من حلئت الْإِبِل عَن المَاء تحلئة بالهمزٍ. إِذا طردتها عَنهُ. ومنعتها أَن ترده. والأتان: أُنْثَى الْحمار شبهه بهَا تحقيراً لَهُ.
والمناهل: جمع منهل كجعفر: المورد وَهُوَ عين مَاء ترده الْإِبِل. كَذَا فِي المصابح.
وَقَوله: أَبَت أجأ ... إِلَخ أجأ بِالْهَمْز: جبل. وَجَاء فِي الشّعْر غير مَهْمُوز.
قَالَ العجاج: الرجز
(فَإِن تصير ليلى بسلمى أَو أجا ... أَو باللوى أَو ذِي حسا أَو يأججا)
(إِلَى نضدٍ من عبد شمسٍ كَأَنَّهُمْ ... هضاب أجاً أَرْكَانه لم تقصف)