وجدن بِفَتْح الْجِيم قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي: قَبيلَة بِالْيمن. انْتهى.
وَقيل: هُوَ قيل من أقيال الْيمن وَالْمَشْهُور فِيهِ ذُو جدن فَيكون التَّقْدِير أَيْضا: وَمن نسل ذِي جدن.
وَقَوله: لما فدوا اللَّام فِي جَوَاب لَو ودخولها على حرف النَّفْي نَادِر. والسكون بِفَتْح السِّين: قَبيلَة من كِنْدَة فِي الْيمن. وأخا السّكُون: مفعول فدوا هُوَ رجل من السّكُون كَانَ أَسِيرًا عِنْد وَأَرَادَ بأخيهم نَفسه وَالْبَاء للبدل. وَمن مهولة: من أجل مُصِيبَة هائلة. وَلَا جازوا من المجازاة.)
وَالسّنَن: جمع سنة وَهِي السِّيرَة. بَالغ فِي ذكر تبرئهم مِنْهُ وجفائهم لَهُ.
وَقَوله: سَأَلت قومِي السُّؤَال هُنَا الاستعصاء. وَجُمْلَة: قد سدت ... إِلَخ حَالية. والرحبة: الفضاء.
وَقَوله: إِذا قربوا: مُتَعَلق بسألت. . وَقَوله: لله در ... إِلَخ تهكم فِي صُورَة الْمَدْح. والغبن بِفتْحَتَيْنِ: ضَعِيف الرَّأْي يتهكم بهم فِي رَأْيهمْ الضَّعِيف حَيْثُ منعُوهُ الْإِعْطَاء مَعَ السُّؤَال وَهُوَ مِنْهُم وأعطوا الْأَجْنَبِيّ وَلم يسألهم.
وَقَوله: أَنى جزوا عَامِرًا ... إِلَخ اسْتِفْهَام تعجبي وأنى: بِمَعْنى كَيفَ وَالْوَاو فِي جزوا ضمير عشيرته وعامر هُوَ عَامر بن صعصعة هُوَ أَبُو قَبيلَة
وَالْمرَاد هُنَا: الْقَبِيلَة وَصَرفه بِاعْتِبَار الْحَيّ وَلَو مَنعه الصّرْف لَكَانَ بِاعْتِبَار الْقَبِيلَة. وَالْبَاء للمقابلة وَالْهَاء وَالْمِيم ضمير عَامر.
والسوءى: فعلى نقيض الْحسنى وهما مؤنث الأسوأ وَالْأَحْسَن. وَلأَجل القافية قَابل السوءى بالْحسنِ ولولاها لَكَانَ