صَالح عَلَيْهِ السَّلَام وَذَلِكَ أَنه لما عقرت النَّاقة صعد جبلا فرغا فَأَتَاهُم الْعَذَاب. يضْرب فِي الشؤم.

قَالَ الأخطل: الطَّوِيل

(لعمري لقد لاقت سليمٌ وعامرٌ ... عى جَانب الثرثار راغية الْبكر)

وفال أَيْضا: الطَّوِيل

(وَإِن تذكروها فِي معد فَإِنَّمَا ... أَصَابَك بالثرثار راغية الْبكر)

الضَّمِير فِي تذكروها للواقعة.

-

وَقَالَ أَيْضا: وَلما رأى الرَّحْمَن أَن لَيْسَ فيهم الْبَيْتَيْنِ)

انْتهى.

(فتنتج لَك غلْمَان أشأم كلهم ... كأحمر عادٍ ثمَّ ترْضع فتفطم)

والثرثار بمثلثتين: اسْم نهر سمي بِهِ لِكَثْرَة مائَة.

وترجمة الأخطل تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّامِن وَالسبْعين من أَوَائِل الْكتاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015