صَالح عَلَيْهِ السَّلَام وَذَلِكَ أَنه لما عقرت النَّاقة صعد جبلا فرغا فَأَتَاهُم الْعَذَاب. يضْرب فِي الشؤم.
قَالَ الأخطل: الطَّوِيل
(لعمري لقد لاقت سليمٌ وعامرٌ ... عى جَانب الثرثار راغية الْبكر)
وفال أَيْضا: الطَّوِيل
(وَإِن تذكروها فِي معد فَإِنَّمَا ... أَصَابَك بالثرثار راغية الْبكر)
الضَّمِير فِي تذكروها للواقعة.
-
وَقَالَ أَيْضا: وَلما رأى الرَّحْمَن أَن لَيْسَ فيهم الْبَيْتَيْنِ)
انْتهى.
(فتنتج لَك غلْمَان أشأم كلهم ... كأحمر عادٍ ثمَّ ترْضع فتفطم)
والثرثار بمثلثتين: اسْم نهر سمي بِهِ لِكَثْرَة مائَة.
وترجمة الأخطل تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّامِن وَالسبْعين من أَوَائِل الْكتاب.