قَالَ التبريزي فِي شرح المعلقات: الْبَاء من بسقط يجوز أَن تتَعَلَّق بقفا وبنبك وبمنزل. وَقَالَ الزوزني: هِيَ صفة لمنزل أَو لحبيب أَو مُتَعَلق بنبك. فتأملها مَعَ مَا سبق.
وَالدُّخُول بِفَتْح الدَّال وَضم الْخَاء الْمُعْجَمَة قَالَ أَبُو عبيد الْبكْرِيّ فِي مُعْجم مَا استعجم: هُوَ مَوضِع اخْتلف فِي تحديده فَقَالَ مُحَمَّد بن حبيب: الدُّخُول وحومل فِي بِلَاد أبي بكر بن كلاب وَأنْشد لكثير: الْكَامِل
(أَمن ال قتلة بِالدُّخُولِ رسوم ... وبحوملٍ طللٌ يلوح قديم)
وَقَالَ أَبُو الْحسن: الدُّخُول وحومل: بلدان بِالشَّام. وَأنْشد: قفا نبك الْبَيْتَيْنِ. وَقَالَ أَبُو الْفرج: هَذِه كلهَا مَوَاضِع مَا بَين أمرة إِلَى أسود الْعين إِلَّا أَن أَبَا عُبَيْدَة يَقُول: إِن المقراة لَيْسَ موضعا وَإِنَّمَا يُرِيد الْحَوْض الَّذِي يجْتَمع فِيهِ المَاء.
وَقَالَ فِي أمرة: بِفَتْح الْهمزَة وَالْمِيم وَالرَّاء الْمُهْملَة: هِيَ بلد كريم سهل فِي حمى ضرية من نَاحيَة)
الْبَصْرَة وَبَينه وَبَين الستار الَّذِي هُوَ جبل من حمى ضرية خَمْسَة أَمْيَال. وأسود الْعين: جبل على طَرِيق الْحَاج الْبَصْرِيّ للمصعد بَينه وَبَين حمى ضرية سَبْعَة وَعِشْرُونَ ميلًا فَيكون مَا بَين أمرة وأسود اثْنَيْنِ وَعشْرين ميلًا.
وَقَالَ فِي حومل: هُوَ اسْم رملةٍ تركب القف وَهِي بأطراف الشَّقِيق وناحية الْحزن لبني يَرْبُوع وَقَالَ فِي توضح: بِضَم أَوله وَكسر الضَّاد الْمُعْجَمَة بعْدهَا حاء مُهْملَة: مَوضِع مَا بَين رمل السبخة وأود. وَقَالَ الْحَرْبِيّ: توضح من حمى ضرية.