وَقَوله: أَنا حاميك. . إِلَخ حماه يحميه إِذا دفع عَنهُ مَا يكره من سوء الْمقَال. والزهر: جمع أَزْهَر وَهُوَ الْأَبْيَض يُرِيد بِهِ النقي من الذَّم وَالْعَيْب. وَاللَّام بِمَعْنى من أجل.

وتهون: مضارع هان هونا بِالضَّمِّ إِذا ذل وحقر. والمهانة: الذل والضعف.

وَقَوله: ميت صدق. . إِلَخ قَالَ الصَّاغَانِي: كل مَا نسب إِلَى الصّلاح وَالْخَيْر أضيف إِلَى الصدْق فَقيل: رجل صدق وصديق صدق.

قَالَ تَعَالَى: وَلَقَد بوأنا بني إِسْرَائِيل مبوأ صدق أَي: أنزلناهم منزلا صَالحا. وتبالة بِفَتْح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة بعْدهَا مُوَحدَة: اسْم قَرْيَة بِالطَّائِف.

وَقَالَ أَبُو هفان: تبَالَة عرض من أَعْرَاض مَكَّة. وأمسيت بِالْخِطَابِ. والحجون بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَضم الْجِيم: جبل مشرف بِمَكَّة.)

وَقَوله: بورك الْمَيِّت. . إِلَخ جملَة دعائية. وَالْبركَة: الزِّيَادَة. والنضح بِفَتْح النُّون وَسُكُون الضَّاد الْمُعْجَمَة بعْدهَا حاء مُهْملَة قَالَ أَبُو هفان: النَّضْح: الْقَلِيل والنضخ: الْكثير.

فِي الصِّحَاح: الْأَصْمَعِي: نضح الشّجر إِذا تفطر ليخرج ورقه. وَأَرَادَ بِهِ اسْم الْمَفْعُول أَي: الْفُرُوع المنشقة عِنْدَمَا يخرج. وَالزَّيْتُون: مَعْطُوف على نضح.

-

وَقَوله: كَانَ مِنْك الْيَقِين ... إِلَخ قَالَ أَبُو هفان: يَقُول: لَا أصدق بِالْيَقِينِ فِي موتك استعظاماً لمَوْته. ورجمتك بتَشْديد الْجِيم: مُبَالغَة رجمه بِالْغَيْبِ أَي: ظن فِيهِ من غير دَلِيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015