وَكَذَا نسبه ابْن الشجري فِي أَمَالِيهِ إِلَى الأخطل وَقَالَ: أَرَادَ: أَو أَن الأكارم
نَهْشَلَا تفضلوا على النَّاس. وَالْبَيْت آخر القصيدة. هَذَا كَلَامه.
وَأنْشد بعده
وَهُوَ من شَوَاهِد س:
(لَيْت شعري مُسَافر بن أبي عَم ... رو وليت يَقُولهَا المحزون)
على أَن الِاسْتِفْهَام بعد لَيْت شعري قد يحذف كَمَا فِي الْبَيْت وَتَقْدِيره: لَيْت شعري أتجتمع أم لَا.
وَهُوَ فِي هَذَا تَابع لِابْنِ الْحَاجِب فِي شرح الْمفصل وَهُوَ مَبْنِيّ على رِوَايَة صَاحب الأغاني والسهيلي لهَذَا الشّعْر فَإِنَّهُمَا رويا بعده:
(بورك الْمَيِّت الْغَرِيب كَمَا بو ... رك غُصْن الريحان وَالزَّيْتُون)
(أَي شَيْء دهاك أم غال مرآ ... ك وَهل أقدمت عَلَيْك الْمنون)