وَكَذَا نسبه ابْن الشجري فِي أَمَالِيهِ إِلَى الأخطل وَقَالَ: أَرَادَ: أَو أَن الأكارم

نَهْشَلَا تفضلوا على النَّاس. وَالْبَيْت آخر القصيدة. هَذَا كَلَامه.

وَأنْشد بعده

(الشَّاهِد الثَّالِث وَالثَّمَانُونَ بعد الثَّمَانمِائَة)

وَهُوَ من شَوَاهِد س:

(لَيْت شعري مُسَافر بن أبي عَم ... رو وليت يَقُولهَا المحزون)

على أَن الِاسْتِفْهَام بعد لَيْت شعري قد يحذف كَمَا فِي الْبَيْت وَتَقْدِيره: لَيْت شعري أتجتمع أم لَا.

وَهُوَ فِي هَذَا تَابع لِابْنِ الْحَاجِب فِي شرح الْمفصل وَهُوَ مَبْنِيّ على رِوَايَة صَاحب الأغاني والسهيلي لهَذَا الشّعْر فَإِنَّهُمَا رويا بعده:

(بورك الْمَيِّت الْغَرِيب كَمَا بو ... رك غُصْن الريحان وَالزَّيْتُون)

(أَي شَيْء دهاك أم غال مرآ ... ك وَهل أقدمت عَلَيْك الْمنون)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015