(يَا لَيْت ذَا القطا لنا ... وَمثل نصفه مَعَه)
وَقد رُوِيَ أَنَّهَا قَالَت:
(لَيْت الْحمام ليه ... إِلَى حمامتيه)
(وَنصفه قديه ... تمّ الْحمام ميه)
ثمَّ قَالَ: وَكَانَ الْأَصْمَعِي يروي: شراع بالشين الْمَكْسُورَة الْمُعْجَمَة يُرِيد: الَّتِي شرعت فِي المَاء.)
وروى غَيره: سراع بِالسِّين غير مُعْجمَة وَهنا جمع شارعة وسريعة. وَالرِّوَايَة الثَّانِيَة أولى لاستغنائها عَن دَعْوَى التَّأْكِيد. والثمد: المَاء الْقَلِيل.
وأفرد وارداً وَإِن كَانَ صفة لحمام حملا على معنى الْجمع كَمَا قَالَ تَعَالَى: من الشّجر الْأَخْضَر. انْتهى.