(يَا لَيْت ذَا القطا لنا ... وَمثل نصفه مَعَه)

وَقد رُوِيَ أَنَّهَا قَالَت:

(لَيْت الْحمام ليه ... إِلَى حمامتيه)

(وَنصفه قديه ... تمّ الْحمام ميه)

ثمَّ قَالَ: وَكَانَ الْأَصْمَعِي يروي: شراع بالشين الْمَكْسُورَة الْمُعْجَمَة يُرِيد: الَّتِي شرعت فِي المَاء.)

وروى غَيره: سراع بِالسِّين غير مُعْجمَة وَهنا جمع شارعة وسريعة. وَالرِّوَايَة الثَّانِيَة أولى لاستغنائها عَن دَعْوَى التَّأْكِيد. والثمد: المَاء الْقَلِيل.

وأفرد وارداً وَإِن كَانَ صفة لحمام حملا على معنى الْجمع كَمَا قَالَ تَعَالَى: من الشّجر الْأَخْضَر. انْتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015