وَقَوله: لينتحين أَي: يمِيل عَلَيْهِ ويتعمده من انتحى عَلَيْهِ بِالْمُهْمَلَةِ إِذا تَعَمّده. وميسم: فَاعله)

يَعْنِي أَنه يهجوه هجواً يسمه بِهِ لَا يُفَارِقهُ عاره. وَأَرَادَ بالوخم: عَامر بن ذهل.

وَالنعَم: الْإِبِل الراعية. قَالَ الْفراء: هُوَ مُذَكّر لَا يؤنث يُقَال: هَذَا نعم وَارِد. والمزنم من النَّاس: الْمُسْتَلْحق فِي قوم لَيْسَ مِنْهُم وَمن الْإِبِل: الَّذِي يقطع شَيْء من أُذُنه وَيتْرك مغلقاً. وَإِنَّمَا يفعل ذَلِك بالكرام مِنْهَا.

والعزالى: جمع عزلاء كصحارى: جمع صحراء. والعزلاء بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالزَّاي الْمُعْجَمَة: فَم المزادة الْأَسْفَل. والمزادة: دلو الْبِئْر الْكَبِير يجر بالثور. وترذم

بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة: تسيل وتقطر.

والأبل بِالْمُوَحَّدَةِ وَتَشْديد اللَّام قَالَ صَاحب الْعباب: هُوَ الحلاف الظلوم. وَذكر أَبُو عُبَيْدَة انه الْفَاجِر. وَأنْشد الْبَيْت.

وَقَالَ الْكسَائي: هُوَ الَّذِي لَا يدْرك مَا عِنْده من اللؤم. والمصمم: من أصمه الله فَصم وَيُقَال: وترجمة الْمسيب بن علس تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّانِي بعد الْمِائَتَيْنِ.

وَأنْشد بعده

(الشَّاهِد السَّابِع عشر بعد الثَّمَانمِائَة)

(فأقسم لَو شَيْء أَتَانَا رَسُوله ... سواك وَلَكِن لم نجد لَك مدفعا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015