وَقَوله: فَإِن الموعدي ...
قَالَ التبريزي: يُرِيد الغلب رقابا وانتصابه على التَّشْبِيه بالضارب الرجل.
وَقَوله: كَأَن على سواعدهن أَي: كَأَن على سواعد هَذَا الْأسود الورس أَو الخضاب من كَثْرَة مَا افترست الفرائس. والأشاجع: عروق ظَاهر الْكَفّ وَالْوَاحد أَشْجَع.
وَرَبِيعَة بن مقروم: شَاعِر مخضرم تقدّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد الرَّابِع وَالْأَرْبَعِينَ بعد الستمائة.
وَأنْشد بعده
بل بلد ذِي صعد وأصباب على أَن رب المحذوفة بعد بل تعْمل الْجَرّ فِي الشّعْر.
والبلد: القفر. والصعد بِضَمَّتَيْنِ: جمع صعُود بِفَتْح أَوله وَهُوَ الْمُرْتَفع
من الأَرْض خلاف الهبوط. والأصباب بِفَتْح الْهمزَة: جمع صبب بِفتْحَتَيْنِ وَهُوَ مَا انحدر من الأَرْض.
وَالْبَيْت من ارجوزة طَوِيلَة لرؤبة بن العجاج ذكر فِي أَولهَا أَن امْرَأَته لامته على كبره وعجزه لِكَثْرَة أَسْفَاره ومدح نَفسه بأَشْيَاء: مِنْهَا انه لَا يسفه على النَّاس وَلَا يحقد عَلَيْهِم. ...