فَزَاد على لَام لقد لاماً أُخْرَى للتَّأْكِيد. وَنَحْوه قَول الآخر: فَأَصْبَحْنَ لَا يسألنه عَن بِمَا بِهِ ... ... ... . . الْبَيْت فَأدْخل عَن على الْبَاء تَأْكِيدًا لأَنهم يَقُولُونَ: سَأَلت عَنهُ وَسَأَلت بِهِ. وَالْمعْنَى وَاحِد. انْتهى.
وَصعد فِي الْجَبَل بالتثقيل إِذا علاهُ. وَصعد فِي الْجَبَل من بَاب تَعب لُغَة قَليلَة. وَصعد فِي الْوَادي تصعيداً إِذا انحدر. والهواء: مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض. والتصوب: النُّزُول. كَذَا فِي وَهَذَا الْبَيْت لم أَقف على قَائِله وَلَا تتمته. وَالله أعلم.
)
وَأنْشد بعده
الوافر لدوا للْمَوْت وَابْنُوا للخراب على أَن اللَّام فِي قَوْله للْمَوْت تسمى لَام الْعَاقِبَة وَهِي فرع لَام الِاخْتِصَاص.
أَقُول: تَسْمِيَتهَا بلام الْعَاقِبَة وبلام الصيرورة هُوَ قَول الْكُوفِيّين ومثلوه بقوله تَعَالَى: فالتقطه آل فِرْعَوْن ليَكُون لَهُم عدوا وحزنا وَبقول الشَّاعِر: الطَّوِيل
(فللموت تغذو الوالدات سخالها ... كَمَا لخراب الدّور تبنى المساكن)