(نحابي بهَا أكفاءنا ونهينها ... وَنَشْرَب فِي أثمانها ونقامر)
(وتكسبها فِي غير غدر أكفنا ... إِذا عقدت يَوْم الْحفاظ الدوابر)
(وَإِنَّا لنقري الضَّيْف فِي لَيْلَة الشتا ... عَظِيم الجفان فوقهن الحوائر)
جمع الحوير وَهُوَ الشَّحْم الْأَبْيَض. وَبعد هَذَا ثَلَاثَة أَبْيَات أخر.
ثمَّ أورد لسبرة الفقعسي أشعاراً كَثِيرَة يُخَاطب بهَا ضَمرَة ويهجوه بهَا.
-
وَفِي سِيَاقه هَذَا نقص فَإِنَّهُ لم يذكر فِيهِ وَجه تعييره بِالْإِبِلِ وَلَا إِلَى أَي شَيْء تمّ حَالهمَا. وَالله وسبرة: شَاعِر جاهلي. وَذكر نسبه فِيمَا سقناه.
وترجمة ضَمرَة تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّامِن والثمانين.
وَأنْشد بعده
الْخَفِيف مَا بكاء الْكَبِير بالأطلال على أَن الْبَاء فِيهِ للظرفية أَي: فِي الأطلال.
وَهَذَا صدر وعجزه: وسؤالي وَمَا يرد سُؤَالِي وَهَذَا مطلع قصيدة للأعشى مَيْمُون مدح بهَا الْأسود بن الْمُنْذر اللَّخْمِيّ أَخا النُّعْمَان بن الْمُنْذر وَسَيَأْتِي بعض مِنْهَا فِي رب.
وَبعده: الْخَفِيف
(دمنة قفرة تعاورها الصي ... يَفِ بريحين من صبا وشمال