ليَأْخُذ الْكُمَيْت.
وَزعم أَن الْكُمَيْت كَانَ لَهُ دون بجير فَقَالَ فِي ذَلِك قصيدة: أَلا بكرت عرسي وأجابه زيد الْخَيل: أَفِي كل عَام مأتم فزعموا أَن زهيراً قَالَ لكعب: هجوت امْرأ غير مفحم وَإنَّهُ لخليق أَن يظْهر عَلَيْك.
ثمَّ نقل أَبُو الْعَبَّاس أَرْبَعَة أَبْيَات للحطيئة مدح بهَا زيد الْخَيل. وَالله أعلم أَي ذَلِك قد كَانَ.)
وَزيد الْخَيل وَكَعب صحابيان تقدّمت ترجمتهما.
وَأنْشد بعده
الطَّوِيل
(نحابي بهَا أكفاءنا ونهينها ... وَنَشْرَب فِي أثمانها ونقامر)
على أَن فِي قيل: إِنَّهَا بِمَعْنى الْبَاء فِي الْبَيْت أَي: وَنَشْرَب بأثمانها. وَالْأولَى أَيْضا أَن تكون على مَعْنَاهَا بِجعْل أثمانها ظرفا للشراب والقمار مجَازًا.
وَالْبَيْت آخر أَبْيَات أَرْبَعَة لسبرة بن عَمْرو الفقعسي أوردهَا أَبُو تَمام فِي الحماسة.
وَهِي:
(أتنسى دفاعي عَنْك إِذْ أَنْت مُسلم ... وَقد سَالَ من نصر عَلَيْك قراقر)