فَإِن ألفى من نواسخ الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر.
والغاية فِي هَذَا الْبَيْت ظَاهِرَة: الوافر
(أَتَت حتاك تقصد كل فج ... ترجي مِنْك أَنَّهَا لَا تخيب)
وَهُوَ من أَبْيَات مُغنِي اللبيب.
ثمَّ رَأَيْت فِي شرح التسهيل لأبي حَيَّان وَقد أنْشد بَيت: فَتى حتاك يَا ابْن أبي يزِيد أَنه قَالَ: وانتهاء الْغَايَة فِي حتاك لَا أفهمهُ وَلَا أَدْرِي مَا عَنى بحتاك فَلَعَلَّ هَذَا الْبَيْت مَصْنُوع.
اه.
-
وَأنْشد بعده
وَهُوَ من شَوَاهِد س: الطَّوِيل
(فوا عجبا حَتَّى كُلَيْب تسبني ... كَأَن أَبَاهَا نهشل أَو مجاشع)
على أَن حَتَّى فِيهِ ابتدائية وفائدتها هُنَا التحقير.
أنْشدهُ سِيبَوَيْهٍ وَقَالَ: فحتى هُنَا بِمَنْزِلَة إِذا وَإِنَّمَا هِيَ هَاهُنَا كحرف من حُرُوف الِابْتِدَاء.
وَقَالَ الأندلسي فِي شرح الْمفصل: يَقع بعْدهَا الْجُمْلَة الفعلية