وَبشر هُوَ ابْن مَرْوَان بن الحكم بن أبي الْعَاصِ بن أُميَّة الْقرشِي العبشمي الْأمَوِي. كَانَ سَمحا جواداً. ولي إمرة العراقين لِأَخِيهِ عبد الْملك وَهُوَ أول أَمِير مَاتَ بِالْبَصْرَةِ وَذَلِكَ سنة خمس وَسبعين عَن نَيف وَأَرْبَعين سنة.

والبيتان لم أَقف على قائلهما. وَالله أعلم.

وَأنْشد بعده

(الشَّاهِد الثَّامِن وَالسِّتُّونَ بعد السبعمائة)

الْبَسِيط فَنعم صَاحب قوم لَا سلَاح لَهُم قَالَ الْمرَادِي فِي شرح التسهيل بعد قَول ابْن مَالك: وَقد يُنكر مُفردا أَو مُضَافا: حكى الْأَخْفَش أَن نَاسا من الْعَرَب يرفعون ب نعم النكرَة مُفْردَة ومضافة فَيُقَال على هَذَا: نعم امْرُؤ زيد وَنعم صَاحب قوم عَمْرو.

وَوَافَقَ الْأَخْفَش فِي كَون الْفَاعِل نكرَة مُضَافَة. وَإِلَى هَذَا وَنَحْوه أَشَارَ بقوله: وفاعل فِي الْغَالِب.

وَنقل إجَازَة كَونه مُضَافا إِلَى نكرَة عَن الْكُوفِيّين وَابْن السراج. وَمنع ذَلِك عَامَّة النَّحْوِيين إِلَّا فِي الضَّرُورَة كَقَوْلِه: الْبَسِيط.

(فَنعم صَاحب قوم لَا سلَاح لَهُم ... وَصَاحب الركب عُثْمَان بن عفانا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015