وأسرجوها للقاء.
وَقيل: الجريدة من الْخَيل وَهِي الَّتِي تخْتَار فتجرد أَي: تكمش فِي مُهِمّ الْأُمُور.
والوراد: جمع ورد. وشقر: جمع أشقر وحرك الثَّانِي إبتاعاً للْأولِ.
وَتَقَدَّمت تَرْجَمَة طرفَة بن العَبْد فِي الشَّاهِد الثَّانِي وَالْخمسين بعد الْمِائَة.
وَأنْشد بعده: الْكَامِل تقدم شَرحه مُسْتَوْفِي عَلَيْهِ الْكَلَام فِي الشَّاهِد الْحَادِي والثمانين بعد الْمِائَتَيْنِ.
وَأنْشد بعده: الْكَامِل
فمضيت ثمت قلت لَا يعنيني على أَن ثمَّ إِذا لحقتها التَّاء اخْتصّت بعطف قصَّة على قصَّة.
تقدم هَذَا من الشَّارِح الْمُحَقق فِي بَاب الْمُذكر والمؤنث أَيْضا وَهُوَ الْمَشْهُور. وَقد وَقع فِي شعر رؤبة عطف الْمُفْرد بهَا قَالَ: الرجز
(فَإِن تكن سوائق الْحمام ... ساقتهم للبلد الشآم)
فبالسلام ثمت السَّلَام