ومؤملاً: حَال من ضمير يَرْجُو. وَقَالَ الْعَيْنِيّ: مُؤَمل إِن كَانَ اسْم فَاعل فَهُوَ حَال من الْمَرْء وَإِن كَانَ اسْم مفعول فَهُوَ مفعول ليرجو. هَذَا كَلَامه. فَتَأَمّله.
وَدون هُنَا بِمَعْنى أَمَام أَو خلف لِأَنَّهُ من الأضداد. وَجُمْلَة: وَالْمَوْت دونه حَال إِمَّا من ضمير مُؤَمل أَو من ضمير يَرْجُو.
والبيتان نسبهما أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام فِي كتاب الْأَمْثَال لخليفة
بن برَاز وَهُوَ جاهلي. وَقد أَخذ الْبَيْت بَعضهم فَقَالَ: الطَّوِيل وَأنْشد بعده
الطَّوِيل
(تزَال حبال مبرمات أعدهَا ... لَهَا مَا مَشى يَوْمًا على خفه جمل)
على أَن تزَال جَوَاب قسم وَحذف مِنْهُ حرف النَّفْي أَي: لَا تزَال. وَالْقسم فِي بَيت قبله وَهُوَ:
(حَلَفت يَمِينا يَا ابْن قحفان بِالَّذِي ... تكفل بالأرزاق فِي السهل والجبل)
تزَال حبال مبرمات ... ... ... ... الْبَيْت
(فأعط وَلَا تبخل إِذا جَاءَ سَائل ... فعندي لَهَا عقل وَقد زاحت الْعِلَل)
وروى أَيْضا: وتقسم ليلى يَا ابْن حفان بِالَّذِي