يُوجد للبيد فِي ديوانه شعر على هَذَا الْوَزْن والروي غير الْمُعَلقَة. وَالله أعلم.
وَأنْشد بعده: الْكَامِل
( ... ... ... . . وإنني ... قسما إِلَيْك مَعَ الصدود لأميل)
على أَن لقد علمت فِي الْبَيْت السَّابِق منزل منزلَة الْقسم فَصَارَ كَقَوْلِه: قسما فِي هَذَا الْبَيْت وَهُوَ بِتَقْدِير أقسم قسما.
وَقَوله: لأميل خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي: لأَنا أميل وَالْجُمْلَة جَوَاب الْقسم.
وَقد تقدم مشروحاً فِي الشَّاهِد التسعين.)
وَأَصله:
(إِنِّي لأمنحك الصدود وإنني ... قسما إِلَيْك ... ... ... . الْبَيْت)
وأنشده بعده
وَهُوَ من شَوَاهِد سِيبَوَيْهٍ: الرجز
لقد علمت أَي يَوْم عقبتي قَالَ سِيبَوَيْهٍ فِي بَاب مَا لَا يعلم فِيهِ مَا قبله من الْفِعْل الَّذِي يتَعَدَّى: وَتقول: عرفت أَي يَوْم الْجُمُعَة فتنصب على أَنه ظرف لَا على عرفت. وَإِن لم تَجْعَلهُ ظرفا رفعت. وَبَعض الْعَرَب يَقُول: لقد علمت أَي يَوْم عقبتي. وَبَعْضهمْ يَقُول: أَي يَوْم عقبتي. اه.