وَإِنَّمَا كَانَ اعْتِبَار عَملهَا أَو إلغائها هُنَاكَ لِأَنَّهَا لَو كَانَت عاملة لعملت فيهمَا وَأما هَاهُنَا فَلَا سَبِيل إِلَى الْخبز وَالتَّمْر وَنَحْوهمَا. اه.
وَقَوله: بِأَيّ كتاب مُتَعَلق بقوله ترى.
وَالْبَيْت من قصيدة طَوِيلَة للكميت بن زيد الْأَسدي مدح بهَا آل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.)
وَبعده:
(إِذا الْخَيل واراها العجاج وَتَحْته ... غُبَار أثارته السنابك أصهب
)
(فَمَا لي إِلَّا آل أَحْمد شيعَة ... وَمَا لي إِلَّا مشعب الْحق مشعب)
وَتَقَدَّمت مَعَ تَرْجَمته فِي الشَّاهِد الثَّانِي بعد الثلثمائة.
وَأنْشد بعده: الْخَفِيف
(لَا تخلنا على غرائك إِنَّا ... طالما قد وشى بِنَا الْأَعْدَاء)
على أَنه قد حذف الْمَفْعُول الثَّانِي من تخلنا وَتَقْدِيره كَمَا قَالَ الشَّارِح الْمُحَقق: لَا تخلنا أَذِلَّة على إغرائك الْملك بِنَا.
وَالْبَيْت من معلقَة ابْن حلزة تقدم شَرحه مَعَ تَرْجَمته فِي الشَّاهِد الثَّامِن وَالْأَرْبَعِينَ من أَوَائِل الْكتاب.