(
أَفعَال الْقُلُوب)
أنْشد فِيهَا
(الشَّاهِد الْعَاشِر بعد السبعمائة)
الوافر تعلم أَن بعد الغي رشدا على أَن تعلم الَّتِي بِمَعْنى اعْلَم أمرا لَا تنصب المفعولين بل ترد الاسمية مصدرة ب أَن السَّادة مَعَ معموليها مسد المفعولين. ويقل نصبها للمفعولين كَقَوْل زِيَاد بن سيار الجاهلي: الطَّوِيل
(تعلم شِفَاء النَّفس قهر عدوها ... فَبَالغ بلطف فِي التحيل وَالْمَكْر)
وَهَذَا المصراع من قصيدة طَوِيلَة جدا للقطامي.
وَقَبله:
(وَأما يَوْم قلت لعبد قيس ... كلَاما لَا أُرِيد بِهِ خداعا)
(تعلم أَن بعد الغي رشدا ... وَأَن لهَذِهِ الغبر انقشاعا
)
(وَلَو تستخبر الْعلمَاء عَنَّا ... وَمن شهد الْمَلَاحِم والوقاعا)
وَتقدم فِي الشَّاهِد الثَّالِث وَالْأَرْبَعِينَ بعد الْمِائَة مَا تقدم من أول القصيدة إِلَى هَذِه الأبيات مَعَ تَرْجَمته.