وَكَأَنَّهُ قَالَ: فَإِن لم تَجِد دون عدنان والداً وَدون معد.
-
وَقَوله: فلتزعك بِفَتْح الزَّاي: أَمر من زوعته أزعه وزعاً إِذا كففته.
وَقد تقدم شَرحه مُسْتَوفى فِي الشَّاهِد الثَّالِث وَالْعِشْرين بعد الْمِائَة.
وَأنْشد بعده
الطَّوِيل أشارت كُلَيْب بالأكف الْأَصَابِع على أَن بَقَاء عمل حرف الْجَرّ بعد حذفه شَاذ. وَعند ابْن عُصْفُور ضَرُورَة وَالتَّقْدِير: أشارت إِلَى كُلَيْب وَكَانَ الْقيَاس النصب بعد حذف الْجَار.
وَقد رَأَيْته فِي ديوانه وَفِي المناقضات مَنْصُوبًا. وأنشده أَبُو عَليّ الْفَارِسِي فِي التَّذْكِرَة القصرية بِالرَّفْع. وَكَذَا رَأَيْته فِي شرح المناقضات قَالَ شارحها: أَرَادَ: أشارت الْأَصَابِع: هَذِه كُلَيْب.
ويروى: أَشرت كليباً أَي: رفعت.
إِذا قيل أَي النَّاس شَرّ قَبيلَة وَالْبَيْت من قصيدة عدتهَا خَمْسَة وَأَرْبَعُونَ بَيْتا للفرزدق نَاقض بهَا قصيدة لجرير هجاه بهَا على هَذَا الروي وغالب أبياتها فِي كتب النَّحْو.
-
وَهَذَا مطْلعهَا:
(منا الَّذِي اختير الرِّجَال سماحة ... وَخيرا إِذا هَب الرِّيَاح الزعازع)
...