التَّأْوِيل الأول إِنَّمَا وَصفه بالسخاء فَقَط لَكِن ذكره أَولا مفصلا وَهنا مُجملا فاعرف ذَلِك. اه.

ويروى أَن هَذَا الْبَيْت لما أنْشد لعمر بن الْخطاب قَالَ: كذب تِلْكَ نَار مُوسَى صلوَات الله عَلَيْهِ وَسَلَامه.

وَالْبَيْت من قصيدة طَوِيلَة للحطيئة مدح بهَا بغيض بن عَامر بن شماس بن لأي بن أنف النَّاقة

(فَمَا زَالَت الوجناء تجْرِي ضفورها ... إِلَيْك ابْن شماس تروح وتغتدي)

(تزور امْرأ يُؤْتِي على الْحَمد مَاله ... وَمن يُعْط أَثمَان المحامد يحمد)

(يرى الْبُخْل لَا يبقي على الْمَرْء مَاله ... وَيعلم أَن الشُّح غير مخلد)

(كسوب ومتلاف إِذا مَا سَأَلته ... تهلل واهتز اهتزاز المهند)

مَتى تأته تعشو ... ... ... ... ... ... . . الْبَيْت

(تزور امْرأ إِن يعطك الْيَوْم نائلاً ... بكفيه لَا يمنعك من نائل الْغَد)

(هُوَ الْوَاهِب الكوم الصفايا لجاره ... يروحها العبدان فِي عَازِب ندي))

طور بواسطة نورين ميديا © 2015