(وَمَا ذَاك أَن كَانَ ابْن عمي وَلَا أخي ... وَلَكِن مَتى مَا أملك الضّر أَنْفَع)
وَهِي قصيدة طَوِيلَة.
والإلمام: النُّزُول وَضَمنَهُ معنى الإشراف. واللوى: مَا التوى من الرمل. والمرج: الْموضع الَّذِي ترعى فِيهِ الدَّوَابّ. وَأَرَادَ بالمربع الرّبيع.
-
وراعك: أفزعك. وانتحى: اعْتمد وَقصد. والخون: الْخِيَانَة.
وَقَوله: إِذا مت كَانَ النَّاس ... . إِلَخ هُوَ من شَوَاهِد سِيبَوَيْهٍ على أَن كَانَ فِيهَا ضمير الشَّأْن وَهُوَ اسْمهَا. وَجُمْلَة النَّاس صنفان: خَيرهَا.
وروى ابْن الْأَعرَابِي الْبَيْت كَذَا:
(إِذا مت كَانَ النَّاس صنفين شامت ... ومثن بنيري بعض مَا كنت أصنع)
فَكَانَ على أَصْلهَا. والنيران: العلمان فِي الثَّوْب. وَإِنَّمَا يُرِيد أَنه يثنى عَلَيْهِ بِحسن فعله الَّذِي هُوَ فِي أَفعَال النَّاس كَالْعلمِ فِي الثَّوْب.
وَخَطأَهُ أَبُو مُحَمَّد الْأسود وَقَالَ: الصَّوَاب الرِّوَايَة الأولى فِي المصراع الثَّانِي.