الْكتاب فِي أَصله: قَالَ أَبُو عُثْمَان الْمَازِني: خبر الْأَصْمَعِي عَن يُونُس قَالَ: نَحن عَملنَا هَذَا الْبَيْت.)
وَكَذَلِكَ نَقله الْكرْمَانِي فِي الموشح.
وَالْبَيْت نسبه سِيبَوَيْهٍ وخدمته لعبد الرَّحْمَن بن حسان بن ثَابت رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَرَوَاهُ جمَاعَة لكعب بن مَالك الْأنْصَارِيّ.
وَقَبله بيتان وهما:
(
إِن يسلم الْمَرْء من قتل وَمن هرم ... للذة الْعَيْش أفناه الجديدان)
(فَإِنَّمَا هَذِه الدُّنْيَا وَزينتهَا ... كالزاد لَا بُد يَوْمًا أَنه فَانِي)
وترجمه كَعْب بن مَالك تقدّمت فِي الشَّاهِد السَّادِس وَالسِّتِّينَ.
وَعبد الرَّحْمَن بن حسان يعرف نسبه من تَرْجَمَة وَالِده رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَقد تقدّمت فِي الشَّاهِد وَأنْشد بعده
وَهُوَ من شَوَاهِد سِيبَوَيْهٍ: الطَّوِيل.
(وَأَنِّي مَتى أشرف على الْجَانِب الَّذِي ... بِهِ أَنْت من بَين الجوانب نَاظر)
على أَن قَوْله: نَاظر جَوَاب الشَّرْط بِتَقْدِير مُبْتَدأ مَحْذُوف مَعَ الْفَاء الرابطة أَي: فَأَنا نَاظر وَتَكون الْجُمْلَة الشّرطِيَّة خير أَن.