وَقَالَ اللَّخْمِيّ فِي شرح أَبْيَات الْجمل: وَلَو رفعت وتقر لجَاز على أَن ينزل الْفِعْل منزلَة الْمصدر وَنَحْو قَوْلهم: تسمع بالمعيدي فَتسمع منزل منزلَة سماعك. وكقول جريرٍ يَعْنِي الفرزدق: المتقارب
(نفاك الْأَغَر بن عبد الْعَزِيز ... وحقك تنفى من الْمَسْجِد)
وَقَول امرىء الْقَيْس: الطَّوِيل
(فدمعهما سحٌّ وسكبٌ وديمةٌ ... ورشٌّ وتوكافٌ وتنهملان)
قَالَ: يُرِيد وحقك النَّفْي وانهمالٌ.
وَاسْتشْهدَ صَاحب الْكَشَّاف بِالْبَيْتِ على قِرَاءَة: أَو آوي بِالنّصب على إِضْمَار أَن كَأَنَّهُ وَالْبَيْت من أَبْيَات لميسون بنت بَحْدَل الْكَلْبِيَّة وَتَقَدَّمت مشروحة فِي الشَّاهِد الثَّامِن وَالْخمسين)
بعد الستمائة.
وَأنْشد بعده
الْكَامِل أَو أَن يلوم بحاجةٍ لوامها على أَن أَن قد ظَهرت بعد أَو فِي الشّعْر.