. وَالْبَيْت من قصيدة لعروة بن حزامٍ العذري تقدّمت مَعَ تَرْجَمته فِي الشَّاهِد السَّادِس وَالتسْعين بعد الْمِائَة.

وَقَبله وَهُوَ مطلع القصيدة: وَقد وَقع الْبَيْت الشَّاهِد مَعَ بَيْتَيْنِ آخَرين من القصيدة فِي قصيدةٍ لكثير عزة أورد سِتَّة أَبْيَات مِنْهَا فِي حماسته الشريف ضِيَاء الدَّين هبة الله عَليّ بن مُحَمَّد بن حَمْزَة الْحُسَيْنِي وَهِي:

(أَبى الْقلب إِلَّا أم عَمْرو وبغضت ... إِلَيّ نسَاء مَا لَهُنَّ ذنُوب)

(وَلَيْسَ على شحط النَّوَى أَكثر البكا ... لقد كنت أبْكِي والمزار قريب)

(لعمر أَبِيهَا إِن دهراً يردهَا ... إِلَيّ على شحط النَّوَى لطلوب)

وَمَا هُوَ إِلَّا أَن أَرَاهَا ... ... ... ... . الْبَيْت وَقد وَقع الْبَيْت الشَّاهِد بقافيةٍ رائيةٍ فِي قصيدةٍ لأبي صخرٍ الْهُذلِيّ مِنْهَا:

(وَإِنِّي لآتيها أُرِيد عتابها ... وأوعدها بالهجر مَا برق الْفجْر)

(فَمَا هُوَ إِلَّا أَن رأها فجاءةً ... فأبهت لَا عرفٌ لدي وَلَا نكر)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015