المنسرح

(لما رَأينَا خيلاً محجلةً ... وَقوم بغيٍ فِي جحفلٍ لجب)

(طرنا إِلَيْهِم بِكُل سلهبةٍ ... وكل صافي الْأَدِيم كالذهب)

(وكل عراصةٍ مثقفةٍ ... فِيهَا سنانٌ كشعلة اللهب)

(وكل عضبٍ فِي مَتنه أثرٌ ... ومشرفي كالملح ذِي شطب)

(وكل فضفاضةٍ مضاعفةٍ ... من نسج دَاوُد غير مؤتشب)

(لما الْتَقَيْنَا مَاتَ الْكَلَام ودا ... ر الْمَوْت دور الرَّحَى على القطب)

(إِن حملُوا لم نرم مواضعنا ... وَإِن حملنَا جثوا على الركب))

انْتهى.

وَهَذَا الشّعْر لم يروه ابْن الْأَعرَابِي وَابْن السّكيت فِي ديوانه.

وحبِيب بِالْحَاء الْمُهْملَة الْمَفْتُوحَة أوردهُ الْآمِدِيّ مكبراً اسْما لخمسة شعراء أحدهم أَبُو محجن.

ثمَّ قَالَ: وَأما حبيب بِالتَّصْغِيرِ فَهُوَ حبيب بن تَمِيم الْمُجَاشِعِي. وَأوردهُ لَهُ شعرًا.

وَبعد أَن نقل الْعَيْنِيّ الْخلاف فِي اسْمه هَل هُوَ مالكٍ بن حبيب أَو عبد الله بن حبيب قَالَ: وَضبط عَن أبي عمر حبيب مُصَغرًا. وَتَبعهُ السُّيُوطِيّ فِي شرح

أَبْيَات الْمُغنِي على هَذَا الضَّبْط.

وَالله أعلم.

وَأنْشد بعده

(الشَّاهِد الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ بعد الستمائة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015