(كِلَانَا بِهِ عرٌّ فَمن يرنا يقل ... على حسنها جرباء تعدِي وأجرب)

(إِذا مَا وردنا منهلاً صَاح أَهله ... علينا فَمَا ننفك نرمى ونضرب)

(وددت وَبَيت الله أَنَّك بكرةٌ ... هجانٌ وَأَنِّي مصعبٌ ثمَّ نهرب)

(نَكُون بَعِيري ذِي غنى فيضيعنا ... فَلَا هُوَ يرعانا وَلَا نَحن نطلب)

وَيلك تمنيت لَهَا وَلِنَفْسِك الرّقّ والجرب وَالرَّمْي والطرد وَالْمَسْخ فَأَي مكروهٍ لم تتمن لَهَا وَلِنَفْسِك وَلَقَد أَصَابَهَا مِنْك قَول الأول: معاداة عَاقل خير من مَوَدَّة أَحمَق. فَجعل يختلج

(وقلن وَقد يكذبن: فِيك تعففٌ ... وشؤمٌ إِذا مَا لم تُطِع صَاح ناعقه)

(فأعييتنا لَا وأخياً بكرامةٍ ... وَلَا تَارِكًا شكوى الَّذِي أَنْت صادقه)

(وَأدْركت صفو الود منا فلمتنا ... وَلَيْسَ لنا ذنبٌ فَنحْن مواذقه)

(وألفيتنا سلما فصدعت بَيْننَا ... كَمَا صدعت بَين الْأَدِيم خوالقه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015